السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل تتّخذ دائماً قرارات صائبة؟ هل سبق واكتشفت أنك كنت مخطئاً؟ ليس مهمّاً أن تكون دائماً على حق، بل الأهمّ هو أن تستعدّ لتقديم التنازلات. هل أنت مستعدّ لتغيير رأيك؟!
1) في صغرك، حين كنت ترغب بشدّة في الحصول على شيء ولا تتمكّن من ذلك، ما الاستراتيجية التي كنت تعتمدها؟
أ- تقبل بما يُعرض عليك بلا تذمّر، فلا بأس بذلك!
ب- ترفض العرض فوراً، ثم تعود وتصرّ على طلبك لاحقاً، مقدّماً حججاً مقنعة.
ج- تتدحرج على الأرض، تحبس أنفاسك، وترفض الكلام حتى تصل إلى مبتغاك.
2) الأسبوع الماضي، خلال اجتماع عمل، تفوّهت بحماقة كبيرة. هذا الأسبوع، يجب متابعة الاجتماع. تبدأ بجملة:
أ- "بخلاف ما قلته لكم عن طريق الخطأ، الأسبوع الماضي..."
ب- "أريد توضيح ما قلته في المرّة السابقة..."
ج- "لاحظتُ أن أحدكم ارتكب خطأً الأسبوع الماضي، وهو..."
3) تُهْتَ مع صديقك في أحد المناطق النائية، وبما أنك كنت تحمل خريطة الطريق، أنت المُلام الوحيد...
أ- لطالما ظنّ صديقك أنه لا يمكن الاعتماد عليك، وقد أثبت له هذا الموقف صحّة رأيه.
ب- لا شك في أنك كنت ستتوه لأن خريطة الطريق قديمة ومتلفة ولا يمكنك قراءتها!
ج- لو أنّ صديقك استمع إليك وانعطف إلى اليمين، لما واجهتما هذا الموقف.
4) ما تعريفك للتشبّث بالرأي؟
أ- صفة حميدة لتحقيق ما نصبو إليه، لكنها تصبح عيباً إذا رفضنا قبول أفكار الغير.
ب- التمسّك بتحقيق هدف معيّن، لكنك تفضّل استعمال كلمة "إصرار" لأنها تبدو لك صفة أكثر إيجابية.
ج- ميزة أساسية، إثبات على الشجاعة، إيمان بأفكارك الخاصة، وضمان للنجاح في أعمالك.
5) خلال سهرة من الألعاب الترفيهية، أنت الوحيد بين أصدقائك الذي يطالب بإعادة اللعب:
أ- لن تفتعل مشكلة بسبب جولة لعبة، ستلعب في مرحلة لاحقة.
ب- أنت مقتنع تماماً بأنك محقّ. تتأكد من قواعد اللعبة لدى عودتك إلى المنزل، لكنك ترضخ للأمر.
ج- لا يُعقل أنك أخطأت في فهم قواعد اللعبة لأنك تلعبها منذ زمن بعيد. يا لهم من زمرة غشّاشين!
7) في عيد مولدك، قرّرت والدتك دعوة العائلة بأكملها على وجبة من أفخر المأكولات العربيّة، لكنك تفضّل الأكل الغربي. ما العمل؟
أ- لهذه المرّة فحسب، ستأكل قليلاً ممّا أعدّته والدتك، لإرضاء الحاضرين.
ب- لا مجال لذلك! ليأكل المدعوّون ما أعدّته والدتك وستحضّر أنت طبقك المفضّل وتتناوله بمفردك.
ج- تتصّل بجميع المدعوّين من عائلتك لإقناعهم بخيارك، ثم تعاود الاتصال بوالدتك لتبلغها بتغيير ما أعدّته.
ترك لك ربّ العمل على مكتبك ملفّات كثيرة كفيلة لتشغلك ثلاثة أسابيع، وعليك إنهاءها في اليوم نفسه. ماذا تفعل؟
أ- تغرورق عيناك بالدموع ثم تذهب إليه لإقناعه بتمديد مهلة إنجاز العمل.
ب- أوكل إليك هذا الكمّ من العمل، فهذا يعني أنّك قادر على إتمامه. تنكبّ على العمل بمزاج معكّر.
ج- أنت واثق من أنه فعل ذلك لإحراجك، لكنك ستردّ له الصاع صاعين.
9) خلال الانتظار في صف طويل، تلاحظ أنّ البعض يحاول تجاوز الجميع. ماذا تفعل؟
أ- تتعجّب لمصادفة شخص مماثل لا يتردّد بفعل ذلك لمجرّد ربح خمس دقائق إضافيّة...
ب- إنه أمر لا يُطاق ويفوق طاقة تحمّلك! تتجّه نحوه لمنعه من المرور.
ج- لاحظت خطّته الصغيرة، فتنتظر اقترابه منك للتعبير عن رأيك بالموضوع.
10) ما هو أكثر ما تحتاج إليه للتأكّد من صحّة قراراتك؟
أ- رأي محيطك، لذا تحرص على تنظيم مناسبات عائليّة خاصّة لمناقشة الأمر.
ب- حدس قويّ يدفعك إلى التمسّك بقرارك، بغض النظر عن رأي الآخرين.
ج- من الأفضل ألا يحاول أحد ردعك عن القيام بما قرّرته: من شأن ذلك تثبيت قناعاتك وإثارة غضبك.
إذا جمعت
غالبية "أ": معتدل!
لا يمكننا اتهامك بالعناد والتشبّث بالرأي: تعيش حياتك عموماً ببساطة وتنسى المواقف المزعجة فوراً. طبيعتك مرحة، لا تنزعج حين يختلف الآخرون معك في الآراء أو حين يعارضون مشاريعك. تجيد الاعتراف بأخطائك علناً إذا كان الآخرون على حق. قد يعتبر البعض عدم تشبّثك بقراراتك نوعاً من الضعف، علماً أنك ترفض التفكير بأمور تعرف مسبقاً أنها لن تتحقّق.
غالبية "ب": متقلّب!
لست عنيداً: تعترف بأخطائك وتتراجع عن قراراتك إذا لم تكن مقتنعاً بها. تتقبّل فكرة أنك لست محقّاً طوال الوقت، وأنت مستعدّ لتقديم الاعتذار حين تؤذي الآخرين بأخطائك. أين المشكلة إذاً؟ تكمن في تشبّثك برأيك بمعنى أنّك إن اتّخذت قراراً، لا أحد في الدنيا يمكنه إقناعك بعكسه... يحبّ المقرّبون منك هذه الصفة فيك، رغم أنّ ثقتك الزائدة بالنفس قد تزعج البعض أحياناً.
غالبية "ج": عنيد إلى أقصى حدّ!
لا شكّ في أنك عنيد جداً: الجهة الإيجابيّة في هذه الصفة، أنّها تقوّي عزيمتك وتجعلك بارعاً في إتمام المهمّات التي توكل إليك، لأنك تكره الإخفاق عموماً. أما الجهة السلبيّة، فهي أنك على صدام دائم مع محيطك الذي يلومك دوماً بسبب نبرتك القاسية واعتقادك بأنك محقّ دائماً. تسعى إلى تبرير ما لا تبرير له، وإلى إصلاح الأخطاء الناتجة من عنادك، لكن من دون أن تعترف بها علناً. تذكّر أنّ تغيير الرأي ليس عيباً.
و بس ملطووش ....بنتظار ردودكم يا أموورين