موضوع: أليس في بلاد العجائب (قصة) السبت يونيو 26, 2010 8:27 am
أليس في بلاد العجائب (بالإنجليزية: Alice's Adventures in Wonderland) هي قصة للأطفال كتبها الكاتب وعالم الرياضيات الإنجليزي تشارلز لوتويدج دودسن، باسم مستعار، لويس كارول، في 1865. وتم ترجمتها إلى لغات عديدة حول العالم. و هي تحكي عن فتاة أسمها أليس سقطت في جحر أرنب لتنتقل إلى عالم خيالي. قصيدة كارول لويس قارب تحت سماء مشمسة ترجمهاإلى العربية نوزاد جعدان قصة القصيدة: كتب لويس كارول هذه القصيدة عام 1863م، في نزهةٍ على متنِ السفينةِ اصطحبَ فيها أولاد عائلة ليدل وكانت بينهم أليس المعروفة في القصة الخيالية أليس في بلاد العجائب.. القاربُ مبحرٌ تحتَ سماءٍٍ مشمسة لأفقٍ ممتد وحالمٍ مبحر يا مساءً من أمسياتِ تموز سكنَ فيهِ ثلاثةُ أطفالٍ بجواري اتخذوا ملاذا بعيونٍ متلهفةٍ وآذانٍ مصغية لحكايةٍ تروى يستمتعون يا شمساً طالَ شحوبُها سنواتٍ مازلتِ باهتة الأصداء تخبو والذكرياتُ تموتُ نفحاتٌ خريفيةٌ تدقُّ مضجعَ تموز سارتْ حكمةُ الخيالِ بصحبتي وما زالتْ تسكنني لن تنظرَ بعيونٍ صاحية، فأليس(1) ما تزالُ ترتع تحتَ سقفِ السماءاتِ يُصغي الأطفالُ رغمَ ذلك بعيونٍ متلهفةٍ وآذانٍ مصغية دربَ المودة قرب القريب سيسكنون.. في بلادِ العجائبِ سيستلقون وسيحلمونْ دواوينُ الأيّامِ تمضي وفصول الصيفِ تندثرُ وهمْ يحلمونْ لدوامةِ النهرِ سينجرفون.. وفي بصيص ذهبيٍّ سيبقون.. ليستْ حياةً إنّما حلمُ حواشي: (1) أليس :أليس بليسانس ليدّل فتاة بريطانية كان الكاتب لويس كارول صديق عائلتها، عندما كبرتْ اتجهتْ إلى الأدب وهي نفسها بطلة قصة أليس في بلاد العجائب. (2)القصيدة وتتألف من إحدى وعشرين سطراً باللغة الإنكليزية على عدد أحرف اسم “أليس بليسانس ليدّل” في ترجمة اسم أليس إلى العربية ظهرت في ستةَ عشر سطراً مع مراعاة الشدّة، وأول حرف من كل سطر يحمل حرفا من اسم أليس وهكذا إلى ختام القصيدة، بحيث لو جمعت أحرف القصيدة عمودياً لنتج اسم “أليس بليسانس ليدّل”.. تشارلز لوتيج ديدكسون اشتهر باسمه الأدبي” لويس كارول ” : أديبٌ وعالم رياضيات ومصور بريطانيٌّ من مواليد27 كانون الثاني عام 1832 م، ينحدر من سلالة ايرلندية الأصل، والده كان رجل دين، عانى في صباه من مرض السعال الديكي والتلعثم قي النطق وربّما الدليل على ذلك تشبيه نفسه بطائر الدودي في قصة أليس في بلاد العجائب، برع في سرد القصص ورواية الأحجيات .. بدأ حياته الأدبية بالقصة القصيرة والشعر ونال استحساناً في المجلات والجرائد البريطانية، وكتب عام 1855 “لا أعتقد أن ما كتبته إلى الآن يستحق النشر ولكني سأحقق ذلك يوماً”، في عام 1856 نشر قصيدة رومانتكية بعنوان “عزلة” باسمه الأدبي المستعار لويس كارول تلك القصيدة كانتْ تأشيرة الولوج إلى عالم الأدب، تعرّف على عائلة هنري ليدل الفتية وتعرف عندها على ابنة هنري الصغيرة أليس،في عام 1862 بدأتْ قصة أليس في بلاد العجائب تتخمر في ذهنه وبعد سيل من الرفض تم الموافقة على القصة ونشرت عام 1865، ونالت على استحسان الملكة فكتوريا والجماهير العريضة وجنى لويس الكثير من المال.. هناك تخمينات إنه كان مغرماً بأليس الطفلة التي لم تتجاوز الحادية عشر من عمرها عام 1863 والدليل إن صفحاتٍ مزّقت من دفتر يومياته تدل على تلك المرحلة والبعض يقول أن أفراد عائلته مزقتها للحفاظ على اسم العائلة المحافظة، توفي14 في كانون الثاني عام 1898 في بيت أخوته جراء مرض الأنفلونزا الذي تطور إلى ذات الرئة.
هذه بذرة مقالة عن الأدب تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.