يميل الأنسان بطبيعته البشرية نحو الأجتماع والتعايش مع من حوله لـ يكون صداقات وأصحاب
وزملاء يتكيف معهم حسب بيئته التي يعيش بها . وما أن يبقى وحيداً حتى تكتسحه الهموم
والوساوس أكتساحاً لـ ذلك تجدهـ يهرب دوماً عن الوحدهـ .
ولكن هُنالك فئة عكس ذلك تماماً . تجدهم دوماً في أنعزال تام عن العالم الخارجي يعيشون في
دوامة أنفسهم . بسبب تغيرات أو ظروف حصلت لهم أما في سن مُبكرهـ بسبب أسائة والديهم
لهم وتحطيمهم وأحساسهم بـ النقص دوماً أمام أقرانهم أو أغلاق جميع المنافذ أمامهم وعدم
إعطائهم لو قليلاً من الحرية بـ دافع الخوف عليهم !. أو تكون العزله لديهم بعد سن الطفولة أما
بسبب تلقي صدمات من أحد المُقربين جعلته يفقد الثقه بـ من حولة لـ تحبط حاجته إلى الأنتماء
والتكافل مع أقرانه أو بسبب الظروف المحيطة حوله كـ الغربة .
ومن أهم أخطار العزلة الأجتماعية أنعدام الثقة في النفس والأخرين وكبت لـ الخبرات وتعطيل
الأنتاج الشخصي والأحساس بـ الأحباط واليأس دوماً . لـ التخلص من هذه العزلة .. بداية من صغار
السن يجب ع الأباء إتاحة الحرية لـ الأبناء شريطة مراقبتهم والألتزام بمنهج الأعتدال ومحاولة
أصطحابهم لـ كافة شرائح المُجتمع حتى تتكون لديهم قدرة وثقة ذاتية منذو الصغر تُساعدهم ع
قدرة الأختلاط , وأما من تجاوز مرحلة الطفولة .. فـ العلاج بيدهـ هو وحدهـ .. كـ مُراجعة طبيب
نفسي يٍُساعدهـ ع تخطئ المرحلة التي يمر بها وسط خطط علمية موضوعة يجب عليه التقيد بها .
وتكوين ثقة داخلية بـ نفسه كبيره جداً لـ مواجهة الواقع .. فهذا الواقع يمر ع الجميع , ليس ع شخص دون الأخر ..
سأقف هُنا لـ أتيح لكم المجال لـ مُداخلاتكم النيرهـ وأفكاركم التي عودتونا عليها دوماً .